الواقف عند هذه الصورة يرى فيها أن هذا المسجد العتيق هدم بسب زلزال ، و لكن في الحقيقة هو زلزال من فعل بشري تعمده الذين قالوا إنا مصلحون ، هدموه من أجل أمر لا مبرر له في 01 جانفي 1984 . قد يقولون من أجل توسيعته و مسجد الامير قريب منه يسع لآلاف المصلين.
الذين أقدموا على إزالة هذا المعلم التاريخي الاسلامي هو في الحقيقة أمر يؤسف له و حزين في نفس الوقت.
لقد أحدث في نفسي هذا الفعل المؤلم فأسرعت إلى التقاط صورة الهدم لتبقى شاهدة على الذين ارتكبوا (حسب رأيي ) جريمة في حق ذاكرة العلمة ، لقد غيروا صفته الاصلية 90 درجة إلى صفة أقل جمالا و أقل هندسة و أقل معلما ، و تتحمل السلطات المحلية و إدارة الشؤون الدينية على تهاونها في ترك قصيري النظر للعبث بذاكرة الأمة. العلمة / محمد حناط 2012-07-24